عروقى لازالت تفيض بدماء ساخنة، لا تعرف الهدوء و لا الإجابات
روحى لازالت بين ضلوعى، لا تعرف سوى الأنفاس الثقيلة أثر كثرة المعارك و الانتهاكات
عقلى شارد، يبقى كما هو على حاله، لا يقبل المساومات
و أبقى أنا نقطة ارتكاز كونى
و تبقى أنتَ، احتمال
تفاصيل وجودك تسيطر على أفكارى
و يبقى صنع الذكريات أمر متاح
حتى يصبح واقع
و يصبح الواقع حلم
و يمتذج الاثنان
أنتَ تطلب هدنة... و أنا لا أقبل أعذار و لا شروط... ولا... ولا... ولا... كفانا حديث عنى
أنتَ... كما شائت لك الأقدار أن تكون هنا، فى هذا التوقيت
أنتَ... كما أنت و كما ستكون و كما ستموت
كل حيواتك الآخرى
كل حكاياتك و تطلعاتك
كل فكرة لم تدخل حيز التنفيذ
أنتَ... تُسيَر الخدر فى عروقى
حلوة
ReplyDeleteThis is really beautiful. I hope you're doing good :)
ReplyDeletex