كل ده مش مهم.
ولا معركة الجمل كمان مهمة.
ولا الحملة لتشويه صورتنا فى الأعلام مهمة.
ولا القائمة السوداء للفنانين مهمة.
ولا القتل و الدم و الملوتوف و البلطجة و السنج والاستهزاء بمطالبنا (المشروعة جداً) مهم.
و لا قلوب أهلى كل الناس إللى أعرفهم و معرفهمش إللى كانت هتقف فى أى لحظة مهم.
لما مبارك مشى و الجيش الحلو الأمور جه
هنا بقى الكلام مهم
الجيش حامى حمى الثورة و الثوار ده مين إللى جابوا؟
خالتى؟
مبارك إللى جابوا، محدش إعترض ساعتها، كلنا كنا فاكرين إن الجيش هو إللى قلب مبارك و كان فى كلام كتير عن إنقسامات داخل الجيش نفسه و قلنا إن الجيش عايز يسلم البلد و يمشى و يبقى قام بدوره و متشكرين على كدة. صح ولا مش صح؟
طب إيه إللى حصل لما سكتنا على سلاخانة الجيش إللى كان عملها للثوار عند المتحف المصرى؟
و الضباط إللى أتقتلوا فى الميدان و الناس إللى اتحكمت عسكرياً علشان كانت بتحميهم؟
و إللى حصل عند سفارة اسرائيل إللى كل الشهادات بتأكد إنه لم يحاول أحد اقتحامها
و هما إللى كانوا اقتحموا الكنيسة فى أمبابة حد قالهم حاجة؟
و نسيتوا كنيسة أطفيح؟
الجيش أثبت إن السفارة الاسرائيلية أغلى عنده من أقباط مصر و كنائسها
و توحوش السلفيين دون الطوائف الآخرى من المجتمع، معناه إيه؟ بيخوفونا علشان الاسلاميين ميوصلوش للبرلمان و نترمى فى أحضان المجلس العسكرى الذى استئمن فخان و وعد فأخلف إللى قتل و أغتصب و تعدى جنسياً على كل من نالته يداه. الشلة الظريفة ديه لو قعدت فى الحكم إللى هينزل من بيته هيتفشخ و مش بعيد يجيبوا كل واحد عنده تويتر و فيسبوك يغتصبوا أمه قدامه زى البدو بتوع سينا علشان يتربى و مينزلش الشارع تانى. فكرين الثورة الخضرا فى أيران؟ لما لموا العيال من بيوتهم و شنقوهم فى الميادين؟
و ديه غلطنا من الأول، لو كنا اتلمينا و عملنا ائتلاف قوى يملى على المجلس العسكرى مطالب الثوار و المجلس مهمته التنفيذ فقط دون أن يكون مضطراً للتفكير (الذى أثبت فشله فيه) مبارك و العائلة الكريمة تملى و نحن المفعول به
مبارك لايزال طليقاً و الثوار معتقلون و مهددون طوال الوقت بالرفد من الجامعة و المحاكمة العسكرية و السجن الحربى و الاعتداء الجنسى
أنا فعلاً مش فاهمة أزاى الناس عايزانا نرمى مجهود من 25 يناير ليومنا هذا علشان "عجلة الاقتصاد" الغير موجودة أصلاً.
فكروا تانى.
بلاش يضحكوا عليكم بالاقتصاد و الافلاس و البورصة و الاستثمارات الأجنبية و جمعة العمل و جمعة الحب و الأخوان المسلمين (يا مامى) و الانفلات الأمنى (المفتعل) و أزمة السولار (إللى بتحصل كل سنة) ومرض مبارك و حوله دون محاكمته (سيادة القانون رادع قوى أمام كل من يفكر فى سرقة ربع متر من أراضى مصر) بلاش تبقوا الناس إللى كانت قاعدة على فيسبوك بعد خطاب مبارك الأول بتوع (الشعب يريد إخلاء الميدان و روحوا بقى مش قال هيمشى).... بلاش
أنا نازلة يوم 27 مايو علشان المجلس العسكرى هو مبارك.
ثورة ثورة حتى النصر .. ثورة على عسكر مصر
ReplyDelete:|
ReplyDeletei dont understand a word but i like you blog _D
ReplyDelete