Monday, December 17, 2012

عن التراب و الوحل و الجبس و الماء و أنا و أنت

نحن طين....
.الوحل هى الماة الوحيد القادرة على إعادة تشكيلنا. الماء يُدمر و التراب يُخلد
.الوحل
.تتشربه خلاياك, تأخد شكل الحالة و تختزن ذكريات لها شكل و ملمس و رائحة
.هكذا تصنع الذكريات و تصير جزء منك
.و ليس هذا هو المهم, المهم تحافظ على نسبة الوحل فى حياتك
.على إعادة التشكيل أن تستمر و على الراغبين فى سكب الماء على طينك مراعاة فروق التوقيت و على المتضرر اللجوء للقضاء

على الوحل أن يستمر فى التدفق

أوتار العود: رياض السنباطى
 أوتار جيتار: جارى موور
مؤثرات صوتية: شارع و كلاكسات
مؤثرات صوتية: بحر أو محيط أو صوت نجوم
أطراف أصابع: دقيقة
أطراف أصابع: أدق
تفاصيل و رحيل
 .أنا كل هذا و أنت لا شئ على الإطلاق خارج هذا و داخله أنت نصفه و بجانبه أنت أنا
.لا يد لك فى كل ذلك و لا مطلوب منك تحمل مسئولية مشاعرى تجاهك

"تلاحقنى أنهار و شلالات " مياه لأ, لازم تهربى

"بس أنا مش عارفة أروح فين"
 بيعوزوا حاجات غريبة: بيبيهات و شهادات و عربيات و شاليهات و شغلانات مش طايقنها و فساتين منفوشة قماشتها تقرف و معمولة بمنتهى الردائة
.أنا كل إللى أنا عايزاه وحل زيادة و شوية ويسكى و حضن و بعض من هؤلاء علشان أتريق عليهم

" أشمعنى أنتى مش مضايقة"
على فكرة أنا أحسن منك و ناجحة أكتر منك و ولاد أكتر عايزين يناموا معايا و أزكى منك كمان و صاحبك القديم.... و أى كلام و أى كلام و أى كلام

" إشمعنى أنت مش مليانة قرف زيى؟ "
لازم تبقى زيي. لحسن الناس تقول إن أنا الوحيدة إللى مقرفة و ديه صورة اجتماعية أنا ماقدرش أعيش معاها علشان أنا كل الناس لازم تشهد بجمالى و حلاوتى و زكائى طول الوقت ماعرفش أعيش غير كدة. لأ مش قلة ثقة.... أنا بس.... و أى كلام و أى كلام و أى كلام

"إشمعنى أنتى مش بتكرهى نفسك؟ "
  .يحاولون إثبات العكس دائماً و أبداً فى عملية لا تنتهى من بث الطاقة المثيرة للغثيان على عالمك
  
 .إنسانة تدلق مياه على دماغك و تنتشى ولا أجدع أورجازم بتدمير ما بقى منك. فبهذا و بهذا فقط تتفوق عليكى
  شخص يقذف بالتراب و مش بعيد جبس على وحلك, يمنعك أو أجزاء منك من التحرك قبله أو بعده. يخلد ما يريده و يمضى بحثاً عن رض أخرى تستحق إعلانها (باستخدام سوائله) له

.مهمتك بقاء تدفق الوحل لمواجهة كل هذا. ده كل شئ